بحيرة الضوء

مقطع من قصيدة أُلقيت في حفل تسليم (جائزة جبران) 1990

ألمجدُ يعرفُ أهلَه وعرينَهُ
وعلى جدارِ صباحِهِ ينسابُ
شبّاكُهُ ملهَى الشَّذَا، وعلى الرُّبَى
أَلَقٌ يزغردُ ضاحكاً وسرابُ
وعلى قصائده تزركشُ وردةٌ
فستانَها، والحُورُ، والأطيابُ
تسنسبُ اللونَ الذي تشتاقُهُ
وبدون "شربلَ" ما لَها استنسابُ
هذا "بعيني" شعرُهُ وحنينُهُ
وترٌ يغنّي للهوى وربابُ
**